شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

(الواقع أن المنطقة الإسلامية تواجه الآن نشاطاً مركزاً، واسع النطاق في الوقت نفسه، يعتبر غزواً فكرياً ودينياً بعيد المدى على مختلف جبهات العقيدة والسلوك الاجتماعي تشارك فيه الإذاعات التبشيرية بمجهود مخطط وتستعين فيه بتكنولوجيا الاتصال المتطورة وسواء كانت هذه الإذاعات أداة للدعوة المسيحية في خدمة الدين المسيحي لدى معتنقيه بهدف تثبيت العقيدة أو كانت عملاً تبشيرياً سافراً أو مقنعاً، فهي تقتضي من الإذاعات الإسلامية وقفة نظر إلى المستقبل وإلى المخاطر التي تهدد الأمة الإسلامية ذاتها، وتعرقل مسيرة الدعوة الإسلامية).

 أحاديث في الاعلام


تغطية الذكرى الأولى لرحيل الفقيد د.محمد عبده يماني

 

 

في مساء السبت 2 /12 / 1432هـ كان لموقع قبلة الدنيا مكة المكرمة حضوره - ممثلاً في : ( حسن شعيب ، محمد علي يماني "المحب المكي" ) - لتغطية الذكرى الأولى لرحيل الفقيد د.محمد عبده يماني ( رحمه الله ) ، والتي أقامها ابنه أ.ياسر يماني بمنزل والده بجدة.

 

وقد كان الأستاذ ياسر يماني ( الابن الأكبر للفقيد ) في استقبال الحضور بابتسامته المشرقة وأخلاقه السمحة ، يشاركه أخواه : الأستاذ عبد الله ، والأستاذ عبد العزيز اللذان ما فترا في الخدمة والترحيب بالجميع صغاراً وكباراً .

 

 

 

 

 

وقد بدأ المنشدون بقراءة  القران الكريم  ، ثم تلاه بعض القصائد الإنشادية الرائعة التي ترقى بالروح وتسكنُ الفؤاد بمحبة الله ورسوله ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) ، وكان المنشدون بقيادة عمر عبد الهادي "منشد قبلة الدنيا" يشاركه أخواه محمد وإبراهيم ، بالإضافة إلى المنشد عبد الرحمن بشير مليباري ، وقد شارك في الإنشاد كذلك السيد هاشم باروم بقصيدة في رثاء الفقيد ( رحمه الله ) بعنوان "وأُغمد السيف اليماني" للسيد أبي بكر مشهور العدني 

 

 

ثم بدأت الكلمات في ذكر مناقب الدكتور محمد عبده يماني وآثاره الطيبة الذكر ، وقد بدئت بكلمة للسيد عبد الله فدعق أشار فيها إلى الأعمال المشرفة التي قدّمها الفقيد في حياته وأصبحت ذخراً له في وفاته ، ودعا إلى الفرح وترك الحزن في هذه الذكرى ، ثم ألقيت قصيدة أخرى رثائية للشريف عباس محمد الشريف ، ثم كلمة مباركة من السيد العلامة الشيخ أبي بكر مشهور العدني ، ثم السيد الشيخ عمر الجيلاني ، ثم السيد الداعية عمر بن حفيظ ، بارك الله فيهم أجمعين ، وكان الختام مسكاً مع الشريف عبد الله فراج الشريف .

 

هذا وقد حضر اللقاء الكثير من أحباب الفقيد وعلى رأسهم زميل دراسته السيد أمين عقيل عطاس ، والدكتور عمر كامل ، والدكتور محمد إسماعيل الزين ، وغيرهم من أعيان ووجهاء مكة المكرمة وجدة .

 

وقد كان للذكرى احتفاء الكتروني خاص حيث دُشّن في هذا اليوم الموقع الخاص بالدكتور محمد عبده يماني ( رحمه الله ) والذي يحوي سيرته العطرة ومناقبه الفاضلة ، ويتيح لكتبه وأبحاثه منشورة ومتاحة للتحميل

 

وفي ختام اللقاء كان للمحب المكي هذه الصورة الجماعية مع أبناء الفقيد - من اليمين - أ.عبد العزيز ، أ.ياسر ، أ.عبد الله .. حفظهم الله وبارك فيهم على خُطا والدهم عليه رحمة الله .

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب