شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

إن أسلافنا الكرام اخذوا العلم ، ثم هضموا ، وابدعوا ، واثروا ، ثم خلف من بعدهم اجيالا ضيعوا واضاعوا حتى وصلنا الى المرحلة الحاضرة .

 المسلمون والتطور في علوم الفضاء

تأدبوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم  (1 ـ 12 )

محمد عبده يماني

الحمد لله الذي اكرمنا بالاسلام  وبعث الينا خير الأنام ، وكرمه وأكرمه وأدبه ورفع شأنه وختم به الرسالات السماوية وأمرنا باتباعه والسير على هداه ، والتأدب معه وان لانرفع اصواتنا فوق صوته : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[1] 

الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره وتعظيمه دليل على صدق الإيمان بالله ورسوله، وثمرة من ثمرات حب الله ورسوله وخلق أصيل تطبع به أرواح المؤمنين بهذا النبي الذي ختم الله به أنبياءه ورسله، وجعل رسالته للناس كافة إلى يوم الدين، وفضله على سائر الأنبياء والمرسلين، وعلى خلقه أجمعين ، بل وعلمنا الله عز وجل كيف يكون الأدب في حضرته ، وأن لا نرفع الصوت عنده ، ولا فوق صوته ، ولا نجهر له بالقول ، وإنّ رفع الصوت عنده قد يحبط الأعمال لعظيم قدره ورفعة مكانته صلى الله عليه وسلم : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [2]

بل وأدّب الصحابة سلف الأمة رضي الله عنهم وعلمهم أن لاينادوا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يخرج اليهم ، وأمرهم بالصبر ، ووصف الذين ينادونه من وراء الحجرات بأنهم لايعقلون : { ان الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لايعقلون . ولو أنهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم }[3]

وأثنى الله عز وجل على أولئك الذين تأدبوا عند مخاطبته صلى الله عليه وسلم ، وخفضوا وغضوا من أصواتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووعدهم بمغفرة وأجر عظيم : { ان الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله  أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى . لهم مغفرة وأجر عظيم } [4].وهكذا يعلم الله عز وجل الأمة كيف تتأدب مع هذا النبي الكريم والرسول العظيم . . 

وإني إذ أدعو إلى لزوم الأدب معه خلال هذه الفصول الموجزة أود أن أذكر الأمة بمقام هذا النبي الكريم، وما اختصه الله به من الشمائل الكريمة، والصفات العظيمة، والخصائص الكبرى من بين سائر خلقه، وما ينبغي له من الحب، وما يجب علينا بحقه من متابعته وطاعته والتأسي به والصدق معه، والوقوف إلى جانبه ونصرته وتأييده وبذل النفس والمـال وكل مانملك في هذه السبيل ابتغاء رضوان الله الذي اعزه ونصره، وجعل العزة لمن آمن به واتبع سبيله فقال: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} (1)، وأن نؤدب بذلك أولادنا ، ونعلمهم بأن توقير سيدنا محمد بعد وفاته واجب مثل تقديره اثناء حياته . 

تقدير الله الذي  خلقه وقدّر نبوّته صلى الله عليه وآله وسلم من الأزل :

خلق الله آدم عليه الصلاة والسلام ، فوجد مكتوبا على باب الجنة : ( لا اله الا الله محمد رسول  الله . فسأل من هذا ؟ فقال : هذا ولد من صلبك سأخرجه من آخر الزمان . فنبوّة  النبي صلى الله عليه وسلم مقدرة من الأزل ، وهي قبل خلق آدم عليه الصلاة والسلام. قال صلى الله عليه وسلم : "كنت نبيا وآدم بين الروح والجسـد" (1) أي أن نبوته عليه الصلاة والسلام قبل تمام خلق آدم عليه الصلاة والسلام . وقال صلى الله عليه وسلم: " كنت أول الناس في الخلق وآخرهم في البعث " (2)

أخذه الميثاق على أنبيائه ورسله ان أدركوا محمدا صلى الله عليه وسلم ليؤمننّ به ولينصرنّه :

لقد قدر الله سبحانه أن يخلق آدم وأن يجعل له ذرية وأن يصطفى من تلك الذرية أنبياء ومرسلين ، وأن يكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ، وقد أخذ الله العهد على آدم والنبيين من ذريته إن أدركوا محمدا صلى الله عليه وسلم ليؤمنن به ولينصرنه . قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة . ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنّن به ولتنصرنّه. قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري . قالوا أقررنا. قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين}(3) ، و قد قال صلى الله عليه وسلم : " انا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع " (4) ، وقال:"انا سيد ولد آدم يوم  القيامة ولا فخر ، وبيدي لواء الحمد ولا فخر ، وما من نبي يومئذ آدم ومن سواه الا تحت لوائي، وانا أول شافع وأول مشفع ولا فخر" (5) . وقال : " انا قائد المرسلين ولا فخر وانا خاتم النبيين ولا فخر ، وانا أول شافع وأول مشفع ولا فخر " (6)

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمُّه :

      وكان من دعاء سيدنا إبراهيم واسماعيل عليهما الصلاة والسلام عند بناء  البيت ما جاء في القرآن الكريم: {ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم . ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم . ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم}(7) .       فالأمة المسلمة التي دعا بها سيدنا إبراهيم في هذه الآيات هي أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والرسول المطلوب ان يبعث فيهم هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد جاء في الحديث الصحيح : " أنا دعوة إبراهيم " 

   وقد بشر به صلى الله عليه وسلم جميع الأنبياء ، وكان آخر من بشر به سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ، كما جاء في الحديث : " وكان آخر من بشر بي عيسى بن مريم " وقد ذكرت بشارته بالقرآن ،  فقد جاء في سورة الصف : { واذ قال عيسى ابن مريم يابني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي  اسمه أحمد } (8) وسماه بأحمد لإنه مسمى به في الانجيل (9) .

        ولما ولد صلى الله عليه وسلم خرج من أمه نور اضاء ما بين المشرق والمغرب ، وقد جمع الحديث هذه الصفات الثلاث : " أنا دعوة ابي إبراهيم ، وبشارة أخي عيسى ،ورؤيا أمي ، ولما ولدت خرج من أمي نور أضاء ما بين المشرق والمغرب "(10)

        وروى الحاكم وقال صحيح الاسناد ، وأقره الذهبي ، ورواه الامام احمد عن خالد بن سعدات عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم قالوا : يارسول ا لله اخبرنا عن نفسك . فقال :" أنا دعوة أبي ابراهيم وبشرى عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي انه خرج منها نور اضاء شام وبصرى " فهذه رؤيا منامية وروى ابن سعد ورجاله ثقات عن أبي العجناء مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأت أمي حين وضعتني نورا سطع منها اضاءت له قصور بصرى " وهذه رؤية بصرية .

بعثته من مكة وهجرته إلى المدينة:

وقدر الله لبيته العتيق ان يبنى في مكة في القرية التي جعلها الله قلب هذه الأرض، وواسطة عقدها، وشرفها بولادته صلى الله عليه وسلم فيها، ونشأته في واديها، وبعثته لأهل الأرض أجمعين منها، وأن تطأ ثراها قدماه الشريفتان فتكون أسعد بلاد الله حظا وأقدسها بقعة، وأكثرها زائرا ، هذه البلدة التي تهفو إليها القلوب وتهوى إليها الأفئدة، وتشد إليها الرحـال، ويفيض عليها الخير رزقا حسنا بدعوة إبراهيم عليه الصلاة والسلام حيث قـال: {ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم . ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون}[5]. ولما قال مشركو مكة للنبي صلى الله عليه وسلم : {ان نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا} رد الله عليهم : {أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شىء رزقا من لدنا ولكن اكثرهم لايعلمون}[6]

كما قدر سبحانه ان تكون المدينة المنورة مهاجره ومستقره ومثواه، وان يكون مسجده الشريف فيها أقدس بقاع الأرض بعد المسجد الحرام، وان تكون المدينة المنورة الحرم الآمن الثاني والتي تتجلى فيها وتنطلق منها كتائب الجهاد والحق تنشر الرحمة في ربوع الأرض اعلاء لكلمة الله، وبلاغا لما أنزل الله على عبده من الفرقان ليكون للعالمين نذيرا.

ذلك فضل الله وامره وحكمته وتقديره: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}[7].

لقد كان صلى الله عليه وسلم خيرة الله من خلقه، والرحمة المهداة إلى عباده انسهم وجنهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور.

ولقد سماه الله تعالى في كتابه بأسماء كريمة فقال له: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا.. وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا.}[8] .

وجعل رسالته للناس كافة إلى يوم القيامة فقال له: {وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا} [9].

 

بشرت به التوراة والانجيل:

وبلغ هذا النبي من علو القدر وعظيم الشأن أن بشرت به التوارة والانجيل، ايذانا ببعثته، ودعوة للإيمان به وطاعته واتباعه، وورد فيهما من الايات ما يعرفه بها أهل الكتاب حين ظهوره كمعرفة الآباء لأبنائهم، ولكن فريقا منهم اعرضوا عنه جحودا وحسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق: {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون} [10] .

ومن عظيم قدره أن  التوراة والإنجيل مع بشارتهما به يذكران بعض صفاته الكريمة، وصفات اتباعه بكلام لايقبل التأويل . قال تعالى : {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم . تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا . سيماهم في وجوههم من أثر ا لسجود . ذلك مثلهم [11]في ا لتوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار }.(1)

ومع ذلك فإنه لم يؤمن به من أهل الكتاب إلا قليل وهم الذين خصهم الله بقوله: {الذيـن يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}[12].          

وأخرج البخاري عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما فقلت اخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأُميّين أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولاغليظ ولا صخاب في الاسواق ولايجزي السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لااله الا الله ، ويفتح به أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا}[13].

وقد جعله الله إمام النبيين صلوات الله وسلاماته عليه وعليهم أجمعين، وخاتم المرسلين وحبيب رب العالمين، والقى عليه محبته، وصنعه على عينه ، فلله الحمد على كمال عنايته وجميل رعايته.

وجوب طاعته ورفعة قدره:

من أطاعه عليه الصلاة والسلام أطاع الله عز وجل ، ومن عصاه فقد عصى الله: {من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا}[14].. وهكذا قرن الله عز وجل طاعة الرسول بطاعته فقال سبحانه وتعالى ك { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول }[15]، وقال : { ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } [16] وجعل اتباعه علامة لمحبة العبد لله وطريقا لمحبة الله للعبد :" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ".

وشرح الله صدره، ورفع له ذكره وقرن اسمه باسمه في الشهادة والأذان والإقامة والخطبة والصلاة.. وجعله أكثر الأنبياء تابعا يوم القيامة : .. "أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة وأنـا أول من يقرع باب الجنة"   [17]. وأعطاه الله خمسا لم يعطهن أحد من النبيين:  "أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : بعثت إلى الاحمر والأسود، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد كان قبلي، ونصرت بالرعب مسيرة شهر، وقيل سل تعط فاختبأت دعوتي شفاعتي لأمتي"[18] .

كمال خلقه:

وبلغ صلى الله عليه وسلم من كمال الخلق وجمال الطبع وسمو النفس وعظيم الخلق حدا لم يبلغه أحد من البشر حتى خاطبه ربه بقوله: {وإنك لعلى خلق عظيم} [19] .

ولو ذهبنا نتتبع ما اختصه الله به من الصفات الكريمة والشمائل العظيمة والفضائل الكبرى من خلال آيات القرآن الكريم وما صح عنه من الحديث لوجدنا الحديث في ذلك  حلوا سائغا لا يمل، ولكننا نكتفي بهذه النبذة الموجزة، ونترك لمن أراد المزيد أن يرجع إلى كتب الشمائل المؤلفة لهذا الغرض [20].

وهكذا نتعلم اهمية الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل مانكتب او نقول ونحن نطالع السيرة النبوية الشريفة ، ونتعلم منها ونعلم اولادنا ومن حولنا الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 


[1] الحجرات/2

[2] الحجرات / 2

[3] الحجرات / 3، 4

[4] الحجرات / 4،5

(1) المنافقون /8

(1) قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي واخرجه أحمد والطبراني . قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح

(2) كنت أول الناس في الخلق أي في التقدير . قال السيوطي رواه ابن سعد مرسلا ورمز له بالصحة ، ورواه ابو نعيم في الدلائل وابن ابي حاتم في تفسيره والديلمي وابن لآل كلهم من حديث سعيد بن بشير عن قتادة .

(3) آل عمران /81

(4) رواه مسلم وابو دأود عن ابي هريرة .

(5) رواه الأمام احمد في مسنده والترمذي وابن ماجة عن ابي سعيد ( حسن )

(6) رواه الدارمي عن جابر ( حسن ) قال المناوي : رجاله وثقهم الجمهور .

(7) البقرة /127-129

(8) الصف /6

(9) ذكره المنأوي في شرح  الجامع الصغير

(10) رواه الحارث بن أبي اسامة ورواه الطياليسي والديلمي (حسن)

[5] إبراهيم - 37

[6] القصص - 57

[7] الاعراف -54

[8] الاحزاب 45-46

[9] سبأ/28

[10] البقرة /146

[11] أي صفتهم

(1) الفتح /29

[12] الاعراف /157

[13] صحيح البخاري

[14] النساء/80

[15] النساء /59

[16] الأحزاب /71

[17] رواه مسلم عن انس

[18] رواه الطبراني في ا لكبير والإمام احمد والدارمي والحاكم عن ابي ذر

[19] القلم /5

[20] يزيد عدد كتب الدلائل والشمائل والخصائص عن مائة وخمسين كتابا .. أيسرها كتاب دلائل النبوة للبيهقي. وكتاب الشفا في اخبار المصطفى للقاضي عياض .

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب