شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

كانت ازمة الخليج هزة قوية كالزلزال ، عنيفة كالبركان ، فجرت اعماقنا بالحمم ، واخرجت من اعماقنا غثاءا وزبدا رابيا  ليس معه ماء يمكث في الأرض ، وسرعان ما انحسر السيل فلم نجد الا خبثا وزبدا ، واثبتت المحنة ان جذورنا لم تكن راسخة في تربة تاريخنا.

 وكشفت أزمة الخليج عوراتنا

لقد حولتنا الحياة الحديثة بأنانيتها الشرسة وماديتها الضارية الى آلات تتحرك بدوافع بعيدة كل البعد عن العواطف والمشاعر الروحية اللطيفة ، ولقد جففت اساليبها ينابيع الحب في مجتمعاتنا ، وقذفت بنا بعيدا عن جذوورنا وحصرت اهتمام كل منا داخل نفسه وربطتها بالمادة والمادة وحدها فقط

 للعقلاء فقط

(إن عملية التدريب لهي الأمل، ليس فقط في تشغيل الأجهزة وصيانتها وإنما – الأساس – لتحقيق مستوى من الإنتاج قادر على المزاحمة والمنافسة في أثير الفضاء ، كما على الأرض، وانتداب آذان تسمع وعيون ترى، ومن ثم التأثير بمستوى هذا الإنتاج ومضمونه، فضلا عن الذود به عن شخصيتنا الثقافية وقيمنا الحضارية).

 أحاديث في الاعلام

لله بين عباده أخيار للشاعر عبد الاله جدع

لله بين عباده أخيار

في رثاء معالي الكتور محمد عبده يماني

الشاعر الدكتور عبدالإله جدع