شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

(إن تكرار هذا البرنامج يرسخ في أذهان أبنائنا فنوناً مختلفة من الجريمة: "احتيال، إبتزاز، نصب، تزوير، غدر، حتى القتل" وقد نشرت صحف العالم عدة حوادث كان المجرمون فيها يطبقون على ضحاياهم ما يشاهدونه في السينما والتلفزيون وأكثرهم من الطلاب والمراهقين، وليسوا من أصحاب السوابق. وأغرب خبر ، هو أن طفلاً في العاشرة من عمره اغتصب طفلتين إحداهما في الثامنة والثانية في الرابعة بعد مشاهدة فيلم جنسي نسيه أبوه في الفيديو: حدث ذلك في امريكا ونشرته الصحف العربية).

 أحاديث في الاعلام

الزوجة وحاجتها الى الحنان

ينسى بعض الرجال للأسف الشديد أن المرأة إنسان وأنها تحتاج إلى لمسات إنسانية اكثر من حاجتها إلى ماديات الحياة.. تحتاج إلى كلمة حب.. لحظة حنان وإلى إحساس بها.. فالحياة الزوجية شركة، ولابد أن تكرم شريكك وتحترمه وتحس به ليحس بك، وحتى يقبل على الجزء الخاص به في سعادة وارتياح.. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كيف نعامل أهلنا.. وكيف نعطف عليهن ونحبهن ونكرمهن ونعترف بفضلهن.. فقد أحب جميع زوجاته رضوان الله عليهن جميعا وكرمهن وأكرمهن.. وعلمنا أن خيرنا من كان طيبا مع أهله "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"..

فليتنا نعود إلى منازلنا بالبسمة.. والحنان ونسعى إلى إسعادهن.. ونداعبهن ونلاعبهن ونتباسط معهن ونكون في صفة المؤمن الذي يألف ويؤلف.. ونكون من أحاسن الناس أخلاقا.. ونكون أعظم ما نكون في ذلك مع أهلنا وجيراننا لن بيوتنا في حاجة إلى الحب والعطف.. وأهلنا في حاجة إلى الحنان "والأقربون أولى بالمعروف"..

والحقيقة أن كلمة طيبة للزوجة.. تفعل أفعال السحر.. وتسعدها لأنها إنسان.. وإنسان يحبك ، وضحى ويضحي من أجلك ويقف إلى جانبك.. يفرح لفرحك.. ويسعد لسعادتك ويتابع نجاحك.. حتى تقف خلقك وتدعو لك.. وتحس بتلك المودة والرحمة (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) (الروم 21)

    ولنتعلم من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يتعامل مع زوجاته امهات المؤمنين ويكرمهن ويحنو عليهن وانه اذا دخل المنزل كان كإحداهن ، وكيف كان وفيا معهن جميعا وهو القدوة والاسوة لنا عليه افضل الصلاة والسلام.