شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

كشفت ازمة الخليج عوراتنا ولم نجد من اوراق اشجارنا ما نخصفه على سوءاتنا ووقفنا وجه لوجه امام الحقيقة والمصيبة الفادحة وهي اننا امة هشة ضعيفة واضعف ما فينا نفوسنا المريضة ، وأشد امراضنا ضمائرنا واغلى ما عندنا أموالنا وأنفسنا ومصالحنا.

 وكشفت أزمة الخليج عوراتنا

متعة الحياة بعد التقاعد

عندما اجتمعت بالاخوة والاخوات الكرام في حفل  الجمعية الوطنية للمتقاعدين بجدة بقاعة اسماعيل ابو داود بالغرفة التجارية في لقاء تحت مسمى ( متعة الحياة بعد التقاعد ) فوجئت بتلك الأعداد التي احيلت في سن مبكرة للتقاعد ، وجزى الله خيرا هذه الجمعية التي ترعى هؤلاء الاخوة والاخوات وتأخذ بيدهم للاستفادة من اوقاتهم الثمينة .

ومن المؤسف أن بعض الرجال عندنا يتقاعدون في سن مبكرة من السلك المدني أو السياسي أو العسكري، ثم نراهم بعد ذلك يحتجبون عن الناس وعن المجتمع ويقل أو يتوقف عطاؤهم ومساهمتهم في خدمة وطنهم وأمتهم.. مع أن المجال واسع جداً للاستفادة من جهدهم وأمثالهم في بناء المجتمع وفي مجال الدعوة إلى الله عز وجل..

    ولو فكر كل متقاعد أن يتبرع بجزء من وقته لخدمة قضايا الدعوة الإسلامية والتوعية والعناية بقضايا المسلمين في العالم وخاصة قضية الأقليات المسلمة والذين هم بحاجة إلى كل جهد ممكن وإلى كل من يأخذ بأيديهم ويعينهم على تعلم شؤون دينهم.. ويعلم أبناءهم ويتلمس حاجاتهم لحققت الدعوة الإسلامية نجاحاً كبيراً، ونتائج باهرة..

    ومن المؤسف حقا أن الناس في الغرب وخاصة النصارى يستفيدون من المتقاعدين وينظمون لذلك التنظيمات اللازمة ويبعثون الكثير منهم إلى أنحاء العالم في إطار عمليات التعاون المختلفة والإغاثة والتنمية.. ويحققون من وراء ذلك الكثير من النجاح في عمليات التنصير.. لأن هؤلاء الرجال والنسوة الذين يتقاعدون في وقت مبكر تكون لديهم المقدرة على العطاء والعمل وإذا تمت الاستفادة المباشرة منهم حققوا الشئ الكثير.. وكثيراً ما يدرب هؤلاء على أعمالهم الجديدة ، وكثيراً ما تكون هذه الأعمال في ميادين التنصير..

فلماذا لا نستفيد نحن من المتقاعدين عندنا ونستثمر جهودهم.. ونعينهم على قضاء أوقات فراغهم في أعمال خيرية وأغراض نبيلة..