شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

ان الصينيين غير المسلمين معظمهم لادين لهم والناس هناك يحسون بفراغ روحي واقناعهم بالاسلام سهل ويسير بل ايسر كثيرا من نشر الدعوة في ربوع بلاد تدين بالمسيحية او غيرها لأن المؤمن عادة يتعصب لدينه ، واقناعه بدين آخر امر عسير اما من لادين له فالطريق ممهد الى عقله وقلبه وبخاصة ان الاسلام دين الحجة والمنطق والعقل وهو دين  الفطرة رك كيف صبروا وصابروا وحافظوا على دينهم وجاهدوا في سبيل ابقاء جذوة الاسلام حية تنير لهم الطريق وحملوا الأمانة وتناقلوها جيلا بعد جيل وكل هدفهم اعلاء كلمة الله .

 قادم من بكين والإسلام بخير

واجبنا نحو ضيوف الرحمن


محمد عبده يماني
ـــــــــــــــــــــــــــــ
    الحمد لله الذي اكرمنا بسكنى هذا البيت الحرام ، وجعله مثابة للناس وأمنا  يفد اليه الناس من أقطار الأرض بدعوة ابونا ابراهيم عليه الصلاة والسلام : { فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ } .

    ولاشك ان كل هذه الأعداد القادمة التي ترجو رحمة ربها وقبوله لعمرتها واقبالها على الله عز وجل تحتاج الى عون لأداء هذه المناسك ، وهذه المسؤولية ليست مقصورة على الأجهزة الحكومية ، ولكن على اهل مكة ان يؤدوا واجبهم نحو هؤلاء الضيوف ـ ضيوف الرحمن ـ فيحسنوا استقبالهم واكرامهم وارشادهم والعطف عليهم ، وترخيص الأسعار لهم ، لأنهم ضيوف الرحمن ، وعلى المؤسسات الأهلية وخاصة التعليمية منها ان تسعى للقاء تلك الفئات من العلماء الذين يفدون لأداء العمرة فتدعوهم وتكرمهم وتستفيد من علمهم وانتاجهم الفكري ، وتعرفهم على ما في هذه البلاد من نهضة ، وعلى النوادي الأدبية ان تستقطب بعض هؤلاء الناس حتى ولو على شكل ندوات او لقاءات فيكون هذا تواصل بيننا وبينهم .

    ومن هنا فانني اتمنى ان نشعر جميعا بواجبنا نحو هؤلاء الضيوف في مكة المكرمة ، وفي المدينة المنورة لمن أتم العمرة ويرغب في زيارة المسجد النبوي والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعودوا الى بلدانهم حاملين معهم مشاعر طيبة لذا البلد المعطاء ولأهله الكرماء .